إقتراحات للبحث

المركز الإعلامي

لله ثم للتاريخ

2025-04-14 11:00:50

لله ثم للتاريخ

الحمدُ للهِ مُقدّر الأقدار، والصلاةُ والسلامُ على النّبي المُختار، والترضي التام الأكمل على الصحابةِ الأطهار الأبرار الأخيار، أمّا بعد:
فسأبدأُ-مُتوكِّلًا على الله-بالتأكيدِ على أمورٍ لا بُد أنْ تتأكّد؛ لئلّا يُغفَل عنها، وأختمُ بتوجيهاتٍ يجب أنْ يُنصَحَ بها؛ أداءً للأمانَةِ وإبراءً للذمّة، واللهُ المُستعان:
• إنَّ جِهادَ وقِتالَ أعداء الدِّين مِن الكافرين المُحاربِين ثابتٌ بالكتابِ والسُنّةِ بنصوصٍ قطعيّةٍ مُحكَمَة، وهو أحد أهم أسباب إعزازِ الأمّة الذي إنْ تركتْه ذلَّت وهانَت..
• وإنَّ مُجاهدَةَ ومقاتَلَةَ العدو الصائِلِ على الدِّينِ والنَّفسِ والعقلِ والمالِ والعِرضِ والأرضِ لا أوجبَ بعد الإيمانِ منه..
• وإنَّ تطهيرَ المُقدساتِ مِن دَنسِ واحتلالِ الكُفار فرضٌ على المسلمين..
• وإنَّ فِكاكَ العانِي وتحريرَ الأسرى مِن سُجونِ الكافرين واجبٌ على المُوحِّدِين..
• وإنَّ مُساندَةَ المُجاهدِين الصادقِين في سبيلِ ربِّ العالَمِين ومُناصرتِهم ودعمِهم والوقوفِ في صفِّهم ومِن خلفِهم واجبٌ على الأُمّةِ أفرادًا وجماعات بما آتاهم اللهُ مِن إمكانات، أمّا التخذيلُ فهو دَيدَن المُنافقِين الذين لا يخلو مِنهم زمانٌ أو مكان، كما أنَّ الخذلانَ إثمٌ عظيمٌ وعارٌ كبيرٌ وشَرٌّ مُستطِير..
• وإنَّ خيانةَ الحُكّامِ لدينِهم وأُمتِهم ومُوالاتِهم لأعداءِ الدِّين والأُمّة مِن أعظمِ أنواعِ الخِيانات ورِدّة جامِحَة عن المِلَّة..
• وإنَّ العلماءَ الربانيين والدعاةَ المُخلصِين لا يحقُّ لهم الغِياب عن الواقعِ والانزواءِ عن الأمّةِ وإلَّا فمَا فائدة علمِهم ولو عكفُوا على الكُتبِ فشرِبوها شُربًا، فأخطر ما يكون أنْ يَبذلَ العالِمُ عمُرَه في طلبِ العلمِ نظريًّا وتبليغِه تنظيريًّا ثُم يرسُب عمليًّا!!
• وإنَّ اليهودَ الذين ضُرِبَت عليهم الذِّلَّةُ قد أذلُّوا اليومَ الأُمّة التي أرادَ اللهُ لها العِزَّة، فمنذ ثمانية عقود وهم يتحكَّمون في دُولِنا الإسلاميّة وسياساتِها واقتصادِها وإعلامِها وتعليمِها...إلخ فاحتلُّوها احتلالًا غير مباشر، واحتلُّوا الأرضَ المُباركَةَ احتلالًا مُباشِرًا: فدنَّسُوا أُولَى القِبلتين وثالث المَسجدين، وهجَّروا المُسلمين مِن أرضِهم، وأقامُوا الكَيانَ المَسخ في وسطِ أُمّةٍ إسلاميّةٍ مُتزايدة العدد حتى وصلتْ إلى مِلياريّ مُسلم..!!
• وإنَّ فلسطين قضيّة الأُمّة جمعاء وليست قضيّة الفلسطينيين فقط وإنْ حاولَ أهل الكفر والنِّفاق-بكلِّ لُؤمٍ ومكْر-تقزِيمها: مِن إسلاميّة إلى عربيّة إلى فلسطينيّة إلى حزبيّة إلى غزيّة.. بل هي إسلاميّة، والأُمّة كلّها يجب أنْ تقومَ بدورِها واللهُ يعلم قدرةَ وطاقةَ الجميع والحسابُ على اللهِ وعنده..
• وإنَّ أهلَ فلسطِين مِن المُسلمِين المُخلصِين بل حتى مِن الوطنيين الصّادِقين قد بذلُوا ما يستطيعون طِيلةَ هذه العُقود الثمانية في مُواجهةِ هذا الاحتلال الآثِم بدعمٍ لم يتوقَّف مِن كُلِّ صادِقٍ في الأُمّةِ بصورٍ شَتّى ومواقِف مُتفاوتَة وباهتمامٍ يزيد وينقُص، فكان سُكان فلسطين هم رأسُ الحَربَة في مُواجهةِ الأُمّة لأحفادِ القِردَة، وقد بذلُوا ما أمكنَهم ولم يدخِرُوا وسعًا وجهدًا أفرادًا وجماعات، هذا عمومًا وإنْ لم يكُن سُكانها سَواء: فمِنهم المُسلم المُخلِص المُجاهِد، ومِنهم الوطني الصادِق المُقاوِم، ومِنهم العميل الخائِن، ومِنهم المُنتفِع المُتسلِّق، ومِنهم السلبي الذي لا يعيش إلّا لذاتِه وشهواتِه، ومِنهم الذي هاجَر أو هُجِّر ثُمّ انشغل بنفسِه وأهل بيتِه وأعباء حياتِه؛ وسيُبعثونَ يوم القيامَةِ على نِيّاتِهم..
• وإنَّ مُواجهةَ أهل فلسطين للعَدو الكافِر مِن أحفادِ الخنازِير المدعوم مِن العالَمِ الظالِمِ بكلِّ أنواعِ الدعم لم تَتوقف إلى يومِنا هذا، وإنْ كانت تلك المُواجَهات تَتقِد أحيانًا وتَخبُو أحيانًا إلَّا أنَّها استمرّت بسُبلٍ ووسائلَ مُتنوعَة ومُتغيّرَة ومُتطورَة ولو بالحدِّ الأدنى وبحسبِ الإمكان، وبالمُجملِ فإنَّهم قدَّموا الغالِي والنَّفِيس وبذلُوا أقصى ما يُمكنهم بذله لدفعِ هذا العدو الكافِر الصائل، حتى السلبي مِنهم والذي لا يوجد في زوايا نيّته أنْ يهتمَّ بالقضيةِ تحمّلَ الكثير مِن أعبائها رغمًا عن أنفِه..
• وإنَّ الأحزابَ والجماعات التي تعاقَبَت على فِلسطِين كانت مُختلِفة التَّوجهات بحسبِ فِكرِ وعقيدةِ ومَصلحةِ وانتفاعِ مَن يُمسِك بدفَّتِها، ومِن مُنتَسِبيها مَن كان خائنًا عمِيلًا يعمَل لِصالحِ المُحتلِّين مِن الكافرِين سواء ابتدأ خائنًا أو طرأتْ عليه الخِيانة بعد مُدّة لأسبابٍ عِدّة، ومِنهم المُنتفِع الذي اعتبرَ القضيّة بقرةً حلوبًا تُدرُّ عليه بالنَّفعِ المُستمر، ومِنهم الوطني عَلماني أو شُيوعي الذي عاشَ للوطنِ وضحّى مِن أجلِه، ومِنهم الإسْلاعَلمانِي أو العَلماإسلامِي بحسبِ مبادئه وأفكارِه ومواقِفِه وتصرفاتِه، ومِنهم الإسلامِي الذي يُؤمِن بأنَّ فلسطِين لن تتحرّر إلَّا بالجهادِ الشَّرعِيّ في سَبيلِ الله ويُؤمِن بضرورةِ إقامةِ حُكمَ الله كلَّما مَكّنَه الله، واللهُ حَسِيب الجميع..
• وإنَّ قضيةَ فلسطِين مِن ثَوابِت الأُمّة كُلّها وليستْ مُرتبِطَة بحزبٍ ولا بحركةٍ ولا بتنظيمٍ ولا بجماعةٍ تَقْوى أو تَضعُف، ولا يجوز البَتَّة أنْ نَربطَ القضيّة بحزبٍ أو تنظِيم بقائدٍ أو زعِيم لا بقوتِه ولا بضعفِه ولا بتبَدُّلِ وتَغيُّر أحوالِه وآرائِه وأفكارِه وتوجهاتِه... إلخ،  فالحزبُ أيًّا كان ليس هو الإسلام حتى يجعلَ بقاءَه واستمرارَه الهدف الأعلى الذي تُقدَّم في سبيلِه كُل التضحِيات والقُدرات والإمكانَات والمُمتلكات بل والأنفس والأرواح الغالية، فالحزبُ والتَّنظِيمُ ما هو إلّا مَطيَّة ووسيلة لتحقِيقِ الغاية الأسمَى، وإنَّ تغييرَ المَطايا والوسائل ليس مُحرَّمًا بل قد يكون واجِبًا مهمَا عزَّ على النّفسِ مفارقتها للوسيلةِ والمَطيّة التي اعتادَت عليها، فالتضحياتُ لها سبيلٌ واحِدٌ: للهِ ومِن أجلِه وفي سبيلِه، فلا تأخذنا العِزّةُ بالإثمِ بإصرارِنَا على حَرفِ مَسارِها فنَضِلّ ونَخسَر ثُمّ نندَم، الإسلامُ باقٍ والأحزابُ زائلة، القَضيّةُ ثابِتة والأحزابُ مُتغيّرَة..
• وإنَّ أهلَ غزّة-مع وجود كلّ النّوعِيّات فيهم-بعد حروبٍ مُتتابِعَة وبعد الحربِ الأخيرة خاصة قد استُنزِفُوا تمامًا وما بقيَ-عند بعضِهم-إلّا الصبر على القتلِ والتدميرِ والجوعِ والتهجير، وما باليدِ حِيلة: فلا قوة ولا مال ولا سِلاح ولا أدنى أدنى مُقومَات الثّبات لولا بقايا إيمان يتشبثونَ به..
• وإنَّ المجاهدين في غزّةَ-ومعهم مَن أعانَهم وأحبّهم-قدَّموا ما في وسعِهم وأعذرُوا إلى رَبِّهم، أرادوا شيئًا واللهُ أرادَ شيئًا آخر، ولعلّ الصفوفَ والأفكارَ والمناهِجَ تحتاج إلى كثيرٍ مِن التَّنقِيةِ والتَّصفِية والغَربلة، ومَن قدّمَ شيئًا فأجرُه على قدرِ ما في قلبِه مِن إيمانٍ وصِدقٍ وإخلاص..
• وإنَّ أقدارَ اللهِ ماضِية ونحن عبيدُه، لكنْ رِضانَا بالقضاءِ والقَدر لا يَعنِي أنْ نرضَى أو نَسكُتَ عن العيوبِ والأخطاء، فالقدَرُ يُستدَلُّ به على المَصائب لا على المَعائب، واللهُ سُبحانه لن يسألنا عن النتائج بل سنُسأل عن البذلِ وفْق القُدرةِ والطاقَة..
• وإنَّ الأهدافَ وإنْ كانت مَشروعَة ونَبيلَة وجليلَة إلّا أنَّه يجب النَّظر باستمرَار في نتائج السَّعي إلى تحقِيقِها ووضعها في المِيزان بتقوى وخوفٍ مِن الرحمن مع تغييبٍ للمصالِحِ الحِزبيّةِ الضيّقة، واليوم-بعد تقديمِ كُلّ ما في جُعبتِنا-قد أعذرنَا إلى ربِّنا وأقمنَا الحُجّةَ على الأُمّةِ بدمِنَا، ويجب أنْ ننظرَ: أين نَسير؟ وماذا نملِك؟ وأين سنصِل؟!
• وإنَّ الجهادَ مِن السياسةِ الشرعيّة القائمَة على ميزانِ المَصالِح والمَفاسِد، والكَرّ والفَرّ والنَّصر والهزيمَة واقعٌ للأُمّةِ في كُلِّ مَيدَان، إلّا أنَّ الهزيمةَ لا تكونُ ساحِقَة مَاحِقَة إلَّا إذا أُصيبَت الأُمّةُ في إيمانِها وعقيدتِها وثوابتِها ومبادئها وعبوديتِها لربِّها، فهزيمتها تكون نَكراء حين تَخلّيها عن مَصدرِ عِزَّتِها وكرامَتِها وتنْحيتِها لشريعةِ ربِّها وتعطيلِها التَّام لِذُروةِ سَنامِ الإسلام فلا جِهادَ ولا إعدَاد، هذه هي الهزيمَة الحقيقية والخُسران المُبين، أمّا ما يجرِي اليومَ في المَيدَان فليس بدائمٍ مَهمَا طالَ الزَّمَان، والمعركةُ الفاصِلة مع اليهودِ قادِمَة لا محالَة نُصوصٌ تُروى لا شكَّ ولا رَيبَ فيها..
» ثُمّ، لا يُوجِد في شَيءٍ مِمّا ذُكِرَ سابِقًا الدعوة إلى الاستسلَامِ حاشَا وكلَّا، إنّما هي دعوة لتصحيحِ المَسار، فالقضيّةُ اليوم على المَحَك، فوجبَ البيان ثُمّ التَّوجيه والنُّصح بالآتِي:
• الإخوةُ المجاهدون-ثبَّتَ اللهُ أقدامَكم وأعزّكم ونَصركُم-مزيدًا مِن الثَّباتِ والإقدامِ والتّضحية في كُلِّ ما فيه إحداث نِكاية في الأعداء وشِفاء لِصدورِ المُؤمِنين مع الإحجامِ عن كُلِّ ما فيه إضرار بالمُستضعَفِين؛ ضَعوا أعمالكم على المِيزان وأيقِنوا أنَّ النّصرَ مِن عند الرحمن..
• أهلَ العلمِ الثِّقات-في غزّة-الزموا ثَغرَكُم ولا تَبرحُوا ميدانكم فإنْ لم يُترجَم العِلم اليوم فمتى؟! املؤوا قلوبَ النّاسِ ثقةً بالله، وانشروا التفاؤلَ بين عِبادِ الله، كونوا عونًا لهم على الثبات، وعليكم بالحقِّ لا سواه، وتحرّروا مِن كُلِّ قَيدٍ وتَحزُّبٍ يمنعكم عن الحَقّ، ولا تَخشوا في اللهِ لومةَ لائم، اجمعوا الكلمَة ونظّمُوا العمل ووحِّدوا الصّف وقُودوا النّاسَ إلى ما يُرضِي الله ويُحقِّق الهدف، فالنّاسُ اليوم في فَلتان وإنْ لم يَقُدهُم العلماء قادَهم السُّفهاء وحينها سيدخل الجميع في طريقٍ أسوأ مِمّا كانوا عليه أعاذنا اللهُ وإيّاكم وأهلنا والمسلمين..
• أهلَ غزّة الكِرام-آواكم الله آجركم الله تقبلكم الله-مزيدًا مِن الصبرِ والرباطِ والاحتساب؛ فأجركم عظيم وثوابكم جزيل وإنّما الأعمالُ بالخواتِيم، فقد قدَّمتم الكثير الكثير ولنْ تذهب تضحياتكم سُدى طالمَا صبرتم ورضيتُم واحتسبتُم وعلّقتُم قُلوبكم باللهِ لا بِسواه، أهلنا أنتم أصحاب تضحية عظيمة فلا وقتَ للحزبياتِ المَقيتة ولا لتفريغِ الأحقاد بناءً عليها؛ فعدوكم واحد لا يُفرّق بينكم ويَنتقم مِن أطفالِكم ونِسائكم، فطهرِوا القلوب واجمعوا الصّفوف وكونوا يدًا واحِدة على عدوكُم البَغِيض..
• يا مَن ابْتلاكم الله بمسؤوليةِ النّاس في غزّة، وكنتم أصحابَ قرارٍ في الإقدامِ والإحجام، وحُمّلتُم أمانةَ المُفاوضَة في مثلِ هكذا ظروف: اتقوا الله في كُلِّ كلِمةٍ وخُطوة، واجتهدوا في إعادةِ القضيّة إلى أحضانِ الأُمّة، واحرصوا على حَقنِ ما تبقّى مِن دِماء وكوادِر وأكْفَاء، انظروا: أين كُنّا؟ وإلى أين وصلنا؟ وبماذا نُطالِب؟!، فأنتم المُطَّلِعون على خَبايا وزوايا المفاوضات فتَحَلُّوا بكُلِّ شجاعَةٍ للهِ ومِن أجلِ الله، واجعلوا المُفاوضَة بالورقةِ الأخيرَة على ما يُحقِّق مصلحة المُستضعفِين ولو غابَت مَصلحةُ الحِزبِ أو انْعدَمَت..
• يا أُمّةَ الإسلام بعلمائها وعقلائها وكوادرِها وأهلِ الحلِّ والعَقدِ فيها أعاذَكُم الله مِن الخذلان، وأعانكم الله على مَرارةِ الشُّعور بالعجزِ، مع أنَّ الأُمّةَ اليوم ليست قليلة ولا ضعيفة ولا فقيرة..، فضعوا أيديكم على الخَلل والداء والمَرض الذي طالَ واستشرَى، واعلموا أنّ ضريبةَ السكوت عن الظلمِ كبيرة، وأيقِنوا أنّ اليهودَ لو افترسوا أهلَ غزّة فلن يترددوا في ابتلاعِ بقيّة الأمة حتى المُطَبِّعِين ومَن داهنهم وتملّقهم..
» المسؤولية كبيرة، والأمانة عظيمة، والتاريخ شاهد، واللهُ سيُحاسِب، وإلى اللهِ المَصير..
واللهُ مِن وراءِ القَصد، وهو حسبُنَا ونِعمَ الوكيل.

مِن غزّةَ المُحاصَرَة المُرابِطَة المُجاهِدَة، أَخُوكُم: أبو البَراء، ياسِر
الثلاثاء ١٠/شوال/١٤٤٦ه‍
المُوافِق ٢٠٢٥/٤/٨م
 

مشاركة

شارك الأن مع الأصدقاء عبر منصات :السوشيال ميديا

أخبار اخرى

جولة دعوية في سوق السكة بخانيونس (دوار الموزة) للحديث عن خطأ الاحتكار

نظمت جمعية ابن باز الخيرية في غزة جولة دعوية في سوق السكة بخانيونس جنوب قطاع غزة، وتحديدا عند دوار الموزة.  وتحدث الدعاة حول خطأ الاحتكار، والدعوة إلى تحري الحلال والبعد...

عرض التفاصيل

ملتقى دعوي في مدرسة تؤوي نازحين في خانيونس جنوب غزة

نظمت جمعية ابن باز الخيرية في غزة ملتقى دعويا بعنوان (أسباب رضا الله)، في مدرسة عبد الرحمن الأغا التي تؤوي نازحين في خانيونس جنوب قطاع غزة.  وشهد الملتقى العديد من...

عرض التفاصيل

افتتاح 30 مصلى ضمن الحملة الكبرى لإنشاء المصليات

بفضل الله تعالى، تمكنت جمعية ابن باز الخيرية في غزة من افتتاح ثلاثين مسجدا شمال وجنوب قطاع غزة في غضون ثلاثة أشهر، وذلك ضمن الحملة الكبرى لإنشاء المصليات.  ورغم الحرب...

عرض التفاصيل